بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، مستسلمة لأمر الله وحكمته، تلقينا نبأ وفاة الشيخ “محمد بن عبد الكريم بن شرف الدعيس”، وهو شيخا فاضلا، جامعا لكل صفات النبل والقيم والطيب والأخلاق، مع النزاهة والتواضع والقيام بعمله كما ينبغي.
الراحل كان من الشخصيات التي تنظر إليها فترى فيه صفات الرجل الصالح المتدين، وتتأمل فيه فترى الشيخ المتواضع، تجالسه وتعاشره فتجد الرجل السهل السمح، ناجح في إدارته، مجتهد في دعوته، زاهدا في دنياه، لم يتطلع إلى الدنيا بكل زخارفها، أو ينشغل بها.
رغم انه كان مديرا لشؤون الطلاب في جامعة الإيمان وغالبا ما يحصل للإداريين بحكم عملهم من الغيبة أو الطعن، إلا أن الشيخ الدعيس من طراز فريد، عاش آخر عمره مهاجرا إلى الله ورسوله.
ومات كذلك مهاجرا، تاركا بيته وأسرته وعشيرته ووطنه، فأسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة، وأن يكرم منزلته وضيافته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون، فتعازينا الحارة لأسرته الكريمة بيت الدعيس، ولإخوانه وأهله وأولاده ومحبيه.
سبب وفاة الأستاذ محمد بن عبدالكريم الدعيس
انتقل إلى رحمة الله اليوم المبارك الشيخ والأستاذ الفاضل محمد بن عبد الكريم الدعيس في العاصمة المصرية القاهرة بعد معاناة مع المرض وهو الذي الذي ظل يعاني بعد صبر واحتساب سلم اليوم الروح إلى باريها تقبل الله جهده وجهاده وصبره وثباته ورباطه ورفع مقامه في الفردوس الأعلى وعظم الله أجر أهله وذويه وزملاءه وطلابه ومحبيه وأخلف من بعده بخير.
التعليقات