حكمت محكمة عراقية بالسجن 7 سنوات غيابياً على رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، بتهمة “الترويج إعلامياً” لحزب البعث المحظور في البلاد.
وجاء الحكم المفاجئ بعد عدة أشهر من ظهور رغد صدام حسين في عدة لقاءات تلفزيونية، دافعت فيها عن حزب البعث ونظام والدها.
وبحسب الحكم، فإن رغد صدام حسين “ساهمت في نشر أفكار وآراء والترويج إعلاميا لأنشطة حزب البعث المحظور من خلال الظهور في وسائل الإعلام والترويج لأفكاره في القنوات التلفزيونية في عام 2021”.
واعتبرت المحكمة أن هذه التصرفات تشكل انتهاكًا لقانون حظر حزب البعث والكيانات والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية والتكفيرية رقم 23 لسنة 2016.
ويأتي هذا الحكم في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لمكافحة التطرف والإرهاب، حيث يُنظر إلى حزب البعث على أنه حزب مُتطرف يدعو إلى العنف والكراهية.
وكانت رغد صدام حسين قد غادرت العراق بعد سقوط نظام والدها في عام 2003، وتعيش حاليًا في الأردن.
ويرى بعض المحللين أن الحكم الصادر ضد رغد صدام حسين هو رسالة قوية من الحكومة العراقية للمعارضين من حزب البعث، وأنها ستستمر في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يروج لأفكار هذا الحزب.
ويرى آخرون أن الحكم هو محاولة من الحكومة العراقية لكسب التأييد الشعبي، حيث يُنظر إلى حزب البعث على أنه حزب مكروه من قبل الكثير من العراقيين.
التعليقات