التخطي إلى المحتوى
زياد يونس الربيعي.. قصة صعود مثيرة لشاب مصري أشعل «تيك توك» بفيديوهات الزعماء
زياد يونس الربيعي

أثار اسم «زياد يونس الربيعي» موجة واسعة من الفضول على منصات التواصل، بعدما تصدر «ترند» تطبيق «تيك توك» في مصر والعراق والسعودية، بفضل أسلوب غير معتاد اعتمد فيه على الذكاء الاصطناعي لصناعة محتوى لافت أثار إعجاب الآلاف وسخرية البعض الآخر.

من هو زياد يونس الربيعي؟

الشاب الذي يُلقّب نفسه بـ«الشيخ زياد يونس الربيعي» هو مصري الجنسية، في العشرينيات من عمره، وتشير الترجيحات إلى أنه من أبناء قبائل بدو سيناء، تلك المنطقة الواقعة في شمال شرق مصر، والتي تمتاز بخصوصية اجتماعية وثقافية ضمن الهوية البدوية العربية.

ظهر زياد على «تيك توك» من خلال حسابه الرسمي تحت المعرف (@._z..5)، وبدأ يلفت الأنظار من داخل محل لبيع الأقمشة، حيث يعمل، مستعينًا بكاميرا هاتفه وبعض أدوات الذكاء الاصطناعي ليبدأ قصته مع الشهرة.

الذكاء الاصطناعي طريقه للانتشار

استغل زياد تقنية الذكاء الاصطناعي، لا سيما أدوات تعديل الصوت والفيديو، ليصنع مقاطع تظهر فيها شخصيات عربية وعالمية مؤثرة وكأنها تتحدث عنه وتمتدحه، أبرزهم الأمير محمد بن سلمان، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بل وحتى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ظهر في أحد المقاطع المنتشرة، صوت ولي العهد السعودي وهو يوصي بمتابعة زياد ويهدد بشكل ساخر من لا يتابعه بـ«القصاص»، ما جعل الفيديو يلقى ملايين المشاهدات وسط تباين في ردود الفعل بين من ظن أنه حقيقي ومن أدرك فبركته بسرعة.

تفاعل متباين بين المتابعين

ورغم وضوح الفكرة الساخرة في كثير من المقاطع، إلا أن نسبة لا يُستهان بها من المتابعين صدّقت المشاهد، خاصة ممن لم يدركوا أن الأمر لا يتعدى كونه مونتاجًا ذكيًا، في حين أبدى البعض الآخر إعجابه بجرأة زياد ومحاولته كسر النمط للوصول إلى قاعدة جماهيرية أوسع.

في المقابل، رأى بعض المتابعين أن ما يفعله زياد مجرد محاولة خفيفة الظل للفت الانتباه والتسلية، وذهب البعض إلى تشبيهه بـ«ظاهرة تيك توك»، حيث لا توجد قواعد صارمة لانتشار الفيديوهات سوى الابتكار في الفكرة والقدرة على إثارة الجدل.

نصف مليون إعجاب خلال وقت قياسي

حصد زياد يونس الربيعي عبر حسابه أكثر من 28 ألف متابع، وتجاوز عدد الإعجابات على فيديوهاته حاجز النصف مليون، وهو رقم لافت لشاب مغمور لم يكن معروفًا قبل أشهر، ما يؤكد أن ما فعله نجح في تحقيق هدفه الأول: الانتشار والظهور.

وبين من يراه «ظاهرة عابرة» ومن يعتبره «موهبة تستحق المتابعة»، يبقى زياد يونس الربيعي نموذجًا لواقع رقمي جديد لا يخضع لقواعد المنطق التقليدي، حيث يمكن لشاب بسيط أن يضع اسمه على خريطة الشهرة باستخدام أدوات العصر وشحنة من الجرأة الذكية.

التعليقات

اترك تعليقاً