التخطي إلى المحتوى

حقيقة وفاة السيد عادل العلوي في العراق اليوم.. في ذمة الله
وفاة السيد عادل العلوي في ذمة الله

كشفت وسائل إعلام عراقية محلية، اليوم الجمعة، عن حقيقة خبر وفاة السيد عادل العلوي، بعد تدشين نشطاء علي تويتر هاشتاج له  ينعونه في ذمة الله.

وفاة السيد عادل العلوي في ذمة الله

أكدت وكالة “بدر” الإخبارية، أن السيد العلوي، توفي منذ قليل، عن عمر يناهز الـ68 عامًا، أثر إصابته بفيروس كورونا، الذي أصابه خلال الأيام الماضية.

ويجدر الإشارة أن هناك عدد كبير من النشطاء علي منصة التدوين المصغرة تويتر، نفوا هذه الأخبار، حيث قال الشيخ احسان الفضلي عبر حسابه الشخصي معلقًا :”دعواتكم لسماحة العلامة الحجة السيد عادل العلوي توقف قلبه وتم أعادته من خلال الصعق الكهربائي وما زال على قيد الحياة”.

علي سياق متصل، يُعد السيّد العلوي من مواليد يوم 6 من شهر رمضان سنة 1953 ميلادي، نشأ بمدينة الكاظمية المقدّسة في العراق. درس في مدرسة الأُخوّة الإيرانية في الكاظمية.

سافر برفقة أبيه إلى مدينة النجف الأشرف، درس في العلوم الدينية الحوزوية، حسب رغبة والده، وبعد مرور 9 أشهر من البقاء في النجف الأشرف، نصح المرجع الديني السيّد محسن الحكيم والده السيّد علي العلوي أن يسافرا إلي بغداد الجديدة، وبالفعل سافر السيّد العلوي مع والده إلى بغداد.

وهناك أخذ يحضر دروس والده، وتعلم العديد من الأمور، حتى سن السادسة عشرة من عمره أتمّ مرحلة “المقدمات”، وبعد مرور عدة أشهر علي تواجدهما في بغداد، جاءت أزمة تهجير المؤمنين لدولة إيران، فسفّرت الزمرة البعثية عشرات الآلاف من الشيعة، وتواجدت عائلة السيّد العلوي مع المهجّرين، وأقيم في مدينة قم المقدّسة.

وهناك بدأ العلوي في دراسة الحوزوية في مدرسة السيّد الكلبايكاني العلمية، ونجح في أن يكون من أوائل الخرجيين من هذه المدرسة حيث طالت مدة الدراسة 6 سنوات

التعليقات

اترك تعليقاً