جريدة منبر التحرير تصدر العدد 460 برئاسة إسحاق روحي
في الأسواق الآن من توزيع الجمهورية العدد الجديد من جريدة منبر التحرير الذي يصدر صباح كل ثلاثاء برئاسة الكاتب الصحفي الكبير المبدع إسحاق روحي .
وقد حمل العدد العديد من الأخبار الجديدة والمقالات الهامة كعادة الجريدة في حرصها الشديد علي أن تقدم وجبة متكاملة للقاريء المصري والعربي .
كما أن الجريدة من الصحف الوطنية الداعمة لكل المصريين أصحاب الفكر المستنير المحبين لجيشهم وشرطتهم ورئيسهم البار عبد الفتاح السيسي .
وننقل لكم مقتطفات من بعض المقالات والأخبار التي نشرت بالعدد الجديد .
جريدة منبر التحرير
إيمان بدر تكتب
السيسي
يحصل علي وسام القائد بالتزامن
مع عيد دخول العائلة المقدسة إلي مصر
جهود الرئيس المصري لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة أعادت للقاهرة ريادتها التاريخية
❏ مصر هي واحة الأمان علي مر العصور احتضنت عائلة المسيح واوت آل بيت النبوة ومازالت مقصد اللاجئين ومأوي الإنسانية
❏ السيد المسيح هو أول لاجئ فلسطيني في التاريخ وحالياً لدينا 5 مليون مواطن عربي يعيشون وسط المصريين وليس لدينا مخيمات للاجئين
حينما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ فترة رئاسته الأولى، أن في مصر حوالي خمسة مليون مواطن عربي دمرت أوطانهم وفروا إليها بعد أن تعرضوا للاضطهاد والتنكيل لأسباب طائفية وعرقية وحروب أهلية تعاني منها غالبية دول المنطقة، حرص الرئيس الإنسان علي التأكيد علي حقيقة إن مصر هي الدولة الوحيدة التي لا تقيم مخيمات اللاجئين، ولا تتركهم يعيشون علي المعونات التي تلقيها لهم منظمات الإغاثة، ولا تتاجر بقضاياهم وتبتز بهم العالم، بل تحتضنهم في بيوت وشقق آدمية لائقة وتوفر لهم فرص العمل والاستفادة من دعم الوقود والطاقة بل ومن العلاج المجاني مثلهم مثل كل مواطن مصري، وحينما قيل للرئيس أنهم يزاحمون المصريين في لقمة العيش قال بانسانيته المعهودة أنهم إخواننا وضيوفنا، ولهم حقوق إكرام الضيف حتي يعودوا سالمين إلي بلادهم، بعد إعادة اعمارها واستعادة رونقها جراء ما تعرضت له من حروب ودمار.
وعلي ذكر إعادة الإعمار، نعلم أن الشركات المصرية الآن هي من يعيد إعمار العراق وليبيا، ليس فقط لأن المصريون بناءون علي مر التاريخ، ولكن لأنهم أطباء متخصصين في تضميد جراح الهمجية والإرهاب والعنف، ولما لا إذا كان الطبيب المصري هو الذي علم العالم أصول الطب ومازال يعالج الناس ويشفي الآلام في شتي بقاع الأرض، بل وأصبح مرضي وحاملي الأوبئة من كل أنحاء العالم يأتون للاستشفاء في مصر، بفضل تجربة السيسي التي تحدت أخطر الفيروسات الوبائية وهزمتها.
ولأنه كما وصفته الكنيسة الإنجيلية المصرية يدير المنطقة بعقل سياسي وقلب إنسان، لم يتدخل في الشأن الفلسطيني بحثا عن دور دبلوماسي من أجل استئناف مباحثات السلام فقط، ولكن وفقاً للالتزام المصري الإنساني تجاه قضايا العروبة والإنسانية، أرسل السيسي إلي غزة الأطباء والأدوية والمعونات، ثم اتخذ القرار بضخ الأموال لإعادة الإعمار، لتبقي مصر هي حضن الإنسانية وبيت العرب، ويبقي المصريون هم بناة وصناع الحضارات ومعالجي الأزمات ومحاربي الدمار منذ فجر التاريخ.
ومن مفارقات القدر أن يحصل الرئيس عبد الفتاح السيسي علي وسام القائد من البرلمان العربى، تقديرا لجهود مصر في حل أزمة قطاع غزة، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، بالتزامن مع عيد دخول العائلة المقدسة إلي مصر، لنتذكر كيف جاء السيد المسيح عليه السلام وأسرته هاربين من ظلم واضطهاد بني إسرائيل في فلسطين إلي أرض مصر، لنتذكر أن فلسطين وقعت تحت احتلال بني إسرائيل حتي قبل قيام دولة الكيان الصهيوني، ولنعلم كيف كانت مصر هي الملاذ الآمن لأصحاب الحق، ليس فقط القادمين من فلسطين، ضحايا ظلم بني إسرائيل، ولكنها مصر نفسها التي احتضنت واوت آل بيت النبي محمد صلي الله عليه وسلم، حين فرت إليها السيدة زينب حفيدة الرسول ومعها أبناءها وأبناء أشقائها فارين من حروب الدمار والذبح والتنكيل التي أشعلها الخوارج من الجزيرة العربية إلي العراق، ولأن همجية الخوارج لا تختلف عن إرهاب بني إسرائيل، ولأنهم جميعاً صهاينة تجار دين عنصريين متطرفين قتلة وسفاحين، ظلت مصر تتصدي لهم علي مر الزمان، لأن الحضارة والتمدن ضد الهمجية والتوحش.
ولأن مصر هي مهد الحضارات الإنسانية ومنارة الإسلام الوسطي وقلب القبطية الوطنية وروح المسيحية السمحة، لم ولن تفرق بين السيدة مريم العذراء والسيدة زينب الطاهرة، لذلك استحقت رئيساً بني في عاصمتها الجديدة مسجد الفتاح العليم بجوار كاتدرائية ميلاد المسيح، لأنه رجل قرأ التاريخ ويعلم أن الإسلام الوسطي نشأ وترعرع في أحضان المسيحية، منذ الراهب ورقة إبن نوفل والملك النجاشى، ولأنه يمتلك أخلاق الفرسان وشهامة النبلاء وجدعنة ولاد البلد، استحق عن جدارة وسام القائد، بعد أن استعادت بلاده مكانتها كعاصمة للقرار في المنطقة والعالم.
كل التحية لكتاب الجريدة جميعهم واخص بالتحية نبيل بقطر ومحمود الطهطاوي ومن قبل ومن بعد العم عبد الستار سليم ومرتضي العمدة وكل افراد الكتيبة المتميزة والتي تعتبر مدرسة الصحافة في مصر واليكم رابط صفحة الجريدة علي الفيس بوك للمتابعة والاستمتاع بكل ماينشر بها

التعليقات