هكذا هم الطيبون، يرحلون فجأة، بلا استئذان أو موعد. رحل الشيخ “عبدالله المقدم”، رحيله هزّ قلوبنا وأوجعها.
بقلوب يعتصرها الحزن ننعي الشخصية المحبة للجميع الأستاذ “عبدالله بن علي المقدم”، الذي يعد مدرسة الأخلاق والعمل الجاد الوطني ذلك الرجل النبيل الذي نحسبه من خيرة رجالات عمان قاطبة وظفار خاصة، لم نشهد له إلا جمالية الأخلاق رجل رزين في طرحه مشارك ومحب لقضايا وطنه.
كان رحمه الله رمزا في الإخلاص والمحبة والتفاني وعدم الخذلان في خدمة الأوطان بصدق والعمل والنشاط الدائم والمبادرات الأخلاقية وعز الانتماء للزعيم نادي ظفار العُماني والكرة الوطنية العُمانية.
تفاصيل وفاة الشيخ عبد الله المقدم
في منتصف نوفمبر الجاري اجرى الراحل عملية زراعة عملية الكبد التي أجريت له في جمهورية الهند وتكللت بالنجاح واستقرت حالته صحية ، إلا أن قضاء الله شاء في رحليه اليوم لينتقل اليوم من دار الفناء إلى دار الخلود.
قد يهمك أيضا:طريقة التسجيل في منفعة الطفولة 2024 في سلطنة عُمان بالرابط والخطوات.. تفاصيل
- رحمه الله وغفر له وإنا لله وإنا إليه راجعون.
التعليقات