أكد بيان مشترك صدر عن وزيري خارجية فرنسا وألمانيا، عقب زيارتهما التاريخية إلى دمشق، التزام البلدين بدعم عملية انتقال سلمي وشامل للسلطة في سوريا، مع إشراك كافة مكونات المجتمع السوري في هذا المسار.
تفاصيل البيان المشترك:
- الانتقال السلمي: شدد البيان على ضرورة تمثيل التنوع السوري في أي عملية سياسية مستقبلية، مع تأكيد الإدارة السورية بدء التحضيرات لمؤتمر الحوار الوطني قريبًا.
- الوضع الأمني: دعا البيان إلى إنهاء القتال في شمال سوريا، مع مواصلة التصدي لتنظيم داعش وضمان أمن الشركاء الأكراد.
- مكافحة الإفلات من العقاب: أعلنت باريس وبرلين التزامهما بتقديم خبراتهما في مجال علم الجريمة لدعم العدالة في سوريا.
لقاء مع القيادة السورية الجديدة:
- أحمد الشرع يستقبل الوفد الأوروبي: في أول لقاء رفيع المستوى بين مسؤولين غربيين والإدارة السورية الجديدة، استقبل قائد الإدارة السورية أحمد الشرع، الوزيرين الفرنسي جان نويل بارو والألمانية أنالينا بيربوك في القصر الرئاسي بدمشق.
- تصريحات ألمانية: أكدت الوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك أن “الأفعال هي الفيصل” في بناء العلاقات بين سوريا والدول الأوروبية مستقبلًا، مشيرة إلى ضرورة مشاركة جميع السوريين، بمختلف أعراقهم ودياناتهم، في العملية السياسية.
رسائل الاتحاد الأوروبي:
- دعا الاتحاد الأوروبي الإدارة السورية الجديدة إلى تشكيل حكومة تمثل كافة أطياف المجتمع، مع ضمان حقوق النساء والأقليات.
- أشار إلى أن مسألة رفع العقوبات عن سوريا ستعتمد على الخطوات الفعلية التي ستتخذها الإدارة الجديدة.
توجهات الإدارة الجديدة:
- أكد أحمد الشرع، القائد الفعلي للإدارة السورية الجديدة، استعداده للتواصل مع الدول العربية والغربية، رغم المخاوف الأوروبية من تاريخ “هيئة تحرير الشام”، التي قادها الشرع سابقًا تحت اسم أبو محمد الجولاني.
- أشارت تطورات الأيام الأخيرة إلى تراجع القلق الأوروبي، مع إبداء الشرع رغبة في مد جسور التعاون.
التعليقات