التخطي إلى المحتوى

اليوم العالمي للمعلم 2020 من هو المعلم ومتي بدأ الاحتفال به والمطلوب من المجتمع تجاهه
اليوم العالمي للمعلم 2020

اليوم العالمي للمعلم 2020 : في هذه الذكري السنوية الجميلة التي توافق الخامس رمن أكتوبر من كل عام وهي ذكري عيد المعلـم يجب علينا ان نفكر بقوة في بحث مشكلات المعلـم لان المعلم هو الذي يخرج لنا الضباط والدكاترة والطيارين والمحاميين والقضاء والرؤساء ، فيجب علينا بالفعل ان نوليه اهتمامنا بقدر المستطاع .

اليوم العالمي للمعلم 2020

اليوم العالمـي للمعلم 2020 والذي يتم الاحتفال به في الخامس من أكتوبر من كل عام وكان قد بدأ أول احتفال بالمعلم في 5 أكتوبر عام 1994 والهدف من هذا اليوم هو تشجيع المعلم علي الاستمرارية في سيمفونية العطاء والوفاء للوطن والمجتمع والإنسانية والاشادة بدوره الكبير في حياتنا جميعا .

وكانت منظمة ” إودكشن انترناشونال ” هل أول من سعت سعيا جدا للإشادة بدور المعلم في مجتمعاتنا  وكذلك للسعي حوالين إيجاد الفرص وإتاحتها لان يصبح المعلم مواكبا لكل سبل التطور والتقدم  والحضارة .

ولابد من تحسين أحوال المعلم من مختلف الاتجاهات علميا وصحيا وماديا واجتماعيا حتى ينعكس ذلك علي العملية التعليمية وحتي ينالوا أطفالنا من المعلم لخبير كل مايريدونه .

كيف يتم توصيل المعلومة للطالب

والمعلم الناجح هو الذي يستطيع ان يقوم بتوصيل المعلومة لتلاميذة بشكل او باخر ويسخر كل القدرات التكنولوجية من اجل مساعدة الطفل علي الاستيعاب ويبني بقدرات متمكنة عقل الطفل فلا يخرج منه العلم أبدا .

والاحتفاء باليوم العالمي للمعلم ضرورة مجتمعية حتى يحس المعلم ان دورة في نشر النور والمعرفة بين المجتمعات كبير ومؤثر وهام .

من هو المعلم

والمعلم منذ بداية الكون هو رسول ، صاحب رسالة ، لابد ان يؤديها علي اكمل وجه ، وهو الذي يفتح دروب النور امام الجميع ، علي اعتبار ان غير المتعلم لا يري النور والامي مثله مثل الاعمي فلا يستطيع الحركة .

وقديما قالو ان العلم نور ، والعلم يمد البلاد باكتشاف الحضات، والعلم يفتح للعباد طريق الامجاد ، وبالعلم تحيا الامم في سلام وود ووداد .

وظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الدروس الخصوصية في كل البلدان وهذه الظاهرة تسيء للمعلم جدا ، وتقلل من قدره في المجتمع .

فالمدرس المخلص الوفي الذي يراعي الله يؤدي عمله في مدرسته بإخلاص وتفاني ويبتعد عن الدروس الخصوصية لأنها تجعل المجتمع يفقد الثقة في المعلم .

لما لا يمتنع المعلم عن اعطاء دروس خصوصية

وبالفعل لو تخلص المعلم من ظاهرة الدروس الخصوصية واخلص العمل لله والوطن والإنسانية جمعاء ، وعاهد الله أن لا يكيل بمكيالين وان لا يدخر جهدا في السعي نحو تحسين الحالة العلمية فهو يجد راحته وسعادته عندما يري مازرعه بيده سوف يجني ثماره .

وحتي لانظلم المعلم لابد أن نوفر له معيشة شريفة بتحسين دخلة بالقدر الذي لا يجعله يلجأ ذات يوم للدروس الخصوصية .

قد يهمك أيضا

التعليقات

اترك تعليقاً