صدمة كبيرة بداخل المجتمع السوري عقب الإعلان عن العثور على الطفل محمد خضر السلطان البالغ من العمر 4 سنوات مقتولاً بداخل احد المنازل المهجورة.
ولا شك هذه الجريمة النكراء تسببت في غضب الملايين من ابناء الشعب السوري بشكل كبير.
لاسيما وان كان المقتول طفل لم يرتكب أي شئ في حياته غير البراءة فعالم الطفولة لا يفهمه إلّا من عاشه.
وأمان الطفولة عالم جميل له قوانينه فلا يوجد هناك من يحمل الكره والحقد على غيره.
بل تجمعهم رابطة واحدة ألا وهي رابطة الحب والبراءة، فما ذنب هذه الأرواح الطاهرة في أن تقتل بهذه الطريقة البشعة.
اختفاء الطفل محمد خضر السلطان
القصة بدأت عصر الأمس الأحد الحادي عشر من يونيو عندما اختفي الطفل محمد خضر السلطان من منزله في بلدة “سلوك” بريف الرقة.
وانطلقت رحلة البحث عنه من عدد كبير من سكان البلدة الذين تمكنوا من العثور عليه بمقبرة الخرابة جنوب البلدة كجثة هامدة.
وهو ما كان بمثابة الفاجعة لدي سكان قريته، وطالب الكثير منهم بضرورة القبض على مرتكب هذه الجريمة البشعة التي هزت أركان المجتمع السوري.
- يذكر أن والد الطفل يعمل كعامل نظافة في بلدية سلوك.
التعليقات