توفي السياسي والصحفي نضال سلامة، أحد الشخصيات الإعلامية البارزة في الشأن المعنوي، ناهيك عن دوره ومقالاته المساهمة في القضية الفلسطينية وتخليدها.
كان الفقيد من ضمن كُتاب الرأي أصحاب القلم المنفرد. نُشرت مقالاته في كبرى الصحف الأردنية والعربية. وشغل مناصب متميزة في الشأن الصحافي، بعد مسيرة تُخلد في حياته المهنية.

صدمة كبيرة سيطرت على محبيه بالأردن وخاصةً فلسطين -العربية-، بعد ساعات قليلة من إعلان نبأ رحيله عن عالمنا. وسارعت عدد من الصفحات في نشر أنباء بشأن سبب الوفاة، إلا أنها أكاذيب لم تؤكد.
وفي التفاصيل، علمت مصادرنا، أنه لم ترد أي معلومة رسمية بشأن سبب الوفاة، حتى تاريخ تحرير هذا النص.
من هو نضال سلامة الصحفي الذي توفي اليوم – ويكيبيديا
فيما يلي، نكشف عن نبذة عن الصحفي نضال سلامة ويكيبيديا.
– نضال سلامة، صحفي وسياسي وشخصية إعلامية واجتماعية؛ بارزة.
– كان يُتابعه 54 ألف متابعاً في منصة “X” (تويتر سابقاً).
– عمل في الوسط الصحافي لعدة أعوام.
– تقلد منصب مدير تحرير لوكالة “جراسا” الإخبارية.
– يمتلك العديد من المقالات في أكثر من صحيفة أردنية وعربية.
– توفي مساء الخميس، 28 سبتمبر 2023.
ورثاه العشرات بكلمات مؤثرة في يوم وفاته، وكتب أحدهم عبر فيسبوك: “الصحفي الزميل نضال سلامة”.
وتابع: “لم اكن اعرف حتى شكله كنا نتواصل هاتفيا على مدار ما يقارب ٦سنوات والحديث عن آخر أخبار المؤسسة، كان يتابعنا بكل كبيرة وصغيرة، شغوف في عمله، شفاف وصادق، المتني بخير وفاتك”.
وأختتم: “وأبكيتني، وأكاد لا اصدق خبر الوفاة، وكل دقيقة انظر إلى الهاتف إلى بطاقة المعايدة امس بعيد الولد النبوي التي أرسلتها، تغمدك الله بواسع رحمته إلى جنات العلى نضال سلامة”.
“حياة حافلة بالعطاء”
وحرص رائد عورتاني، على تسليط الضوء حول جوانب من سيرته الذاتية قائلاً: “رحل الزميل والصديق الإعلامي نضال سلامة الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم الخميس بعد حياة حافلة بالعطاء، أن الزميل سلامه أمضى سنوات طويلة في خدمة مهنة الصحافة ورسالتها السامية وكان مثالاً للصحفي الملتزم بآداب المهنة وأخلاقياتها، رحيلك يا نضال مؤلم وفاجع كنت مثالا في الاستقامة محبا لزملائك.
نحن إذ نستذكر مناقب الزميل نضال سلامه لندعو الله له الرحمة والمغفرة وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الإعلامي
رائد العورتاني/ابوالوليد”.
“هل كان سلام الوداع؟”
وقال آخر: “قبل ساعات وانت بصدد البدء بعملك ضحكت بوجهي أنا وجمال المحتسب وقلت “جاي اسلم عليكم ” هل كان سلام الوداع يا صديقي المؤدب الصحفي نضال سلامة …إلى رحمة الله يا نضال لتلحق بمحمد زيد وجمال حداد خلال ١٤ يوما ..نودعك اليوم إلى الرحيم الغفور”.
التعليقات