التخطي إلى المحتوى

الدكتورة مريم اللوزي في ذمة الله عن عمر يناهز الـ64 عاماً
الدكتورة مريم اللوزي في ذمة الله

سادت حالة من الحزن، أثر وفاة النائبة الأردنية الموقرة مريم اللوزي، حيث أطلق مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، وسم الدكتورة مريم اللوزي في ذمة الله.

وأعلنت وسائل إعلام أردنية رسمية، اليوم الجمعة (3 حزيران)، عن وفاة النائبة الأردنية مريم اللوزي، عن عمر يناهز الـ64 عاماً، على خلفية معاناتها مع المرض، وذكرت أن الفقيدة كانت عضوه سابقة في مجلس النواب منذ العام 2013، ولها شعبية جارفة على مستوى المملكة، وحسابات التواصل الاجتماعي بشكل عام، إضافة إلى ذلك، أنها تحظى بشهرة واسعة في المجلس، ولها أحبة كثيرون في شتى المحافظات.

الدكتورة مريم اللوزي في ذمة الله

بدأت الراحلة، مريم اللوزي، حياتها المهنية من خلال مهنة التدريس، ووصلت في نهايته إلى مديرة مدرسة منطقة الجبيهة، حيث عينت في هذا المنصب، بعد قضاء ما يقارب الـ17 عاماً، كمعلمة في المدرسة الأم، التي نشأت ودرست بها، وعلى ما يبدو أن هناك صلة جميلة تجمع بينها وبين هذه المدرسة، خاصةً بعد أن فضلت العمل بها، على باقي المناصب الأخري. وفي نهاية المطاف، اتجهت إلى مجال السياسية، وحصلت على تقدير كبير، خاصةً عقب إعلان دعمها للمرأة وجميع شؤونها الخاصة، وحصلت على عضوية مجلس النواب منذ العام 2013.

وخلال أيامها الأخيرة، عانت الفقيدة من وعكة صحية، نتيجة مرضها، ولكن في الحقيقة، لم يسبق لأي جهة إعلامية أردنية، وأن كشفت عن طبيعة مرضها، الذي توفيت على إثره. وسادت حالة من الحزن الكبيرة، بين المغردون على منصة تويتر، حيث تفاجئ العديد من النشطاء بخبر الوفاة، الذي أثار ضجة واسعة وحزن كبيرين مساء اليوم.

متعب، كتب عبر حسابه الشخصي على “تويتر” معلقاً :”أنعى بمزيد الحزن والتأثر الأخت مريم اللوزي المربية الفاضلة والتربوية المتميزة التي أفنت عمرها للنهوض بالتعليم، الأخت المحترمة فوق العادة البرلمانية الفذة وصوت الحق الحقيقي الجريء في زمن الخوف، الإنسانه النقية التقية أخت الرجال الرجال، الشجاعة  الحرة، نسأل الله لها الرحمة والمغفرة”.

وكتب آخر :”رحلت صاحبت القلب الأبيض، صاحبت الخلق العظيم،صاحبت العزيمة والإصرار، الدكتورة مريم اللوزي في ذمة الله تعالى ،القائدة والمربية العظيمة رحلت إلي مثواها الأخير ندعو الله تعالى أن يتغمدها في رحمته وإنا لله ونا إليه راجعون”.

التعليقات

اترك تعليقاً