التخطي إلى المحتوى

البدري فرغلي ودعته الباسلة في موكب مهيب

البدري فرغلي ودعته الباسلة في موكب مهيب  اليوم ودعت بورسعيد ابنها البار النائب والمناضل البدري فرغلي الذي رحل عن عالمنا فيى موكب مهيب يليق بتاريخ هذا الرجل العظيم .

انه البدري فرغلي صاحب قصة كفاح عظيمة فقد تحمل الكثير منذ الصغر وعندما اكتمل عمرة 18 عاما حمل السلاح في وجه الاعادي.

بدأ حياته بطلا ومات اليوم بطلا ، فسكن قلوب الملايين الغفيرة التي احتشدت في موكب مهيب يليق بتاريخ هذا الرجل الحافل بالانجازات العظيمة.

ولد البدري فرغلي عام 1947 وظل يكافح ويكافح ولم يحصل سوي علي الابتدائية القديمة وترك الدراسة من اجل ان يقف مع والده ويساعده وراح يعمل ويشق طريقه للنجاح.

لهذا الرجل قصص بطولات مع العدو الصهيوني عندما شارك في كل الحروب وحمل السلاح وانتصر علي الاعداء الغاشمين الطامعين والغزاة.

وفي عام 1990 رشح نفسه للبرلمان المصري وفاز علي قائمة حزب التجمع وكان عضوا بارزا تحت قبة البرلمان .

عرفته مصر كلها لصدقه ، ولتحمله مسؤلية الكل وراح ينطق بلسان حال الفقراء والمطحونين من هذا الوطن واصبح لسانهم الطليق الذي لا يخاف من احد.

وعندما وصل لسن المعاش تبني قضايا اصحاب المعاشات وتولي نقابة العمال ودافع كثيرا عن حقوق العمال.

كان قد وهب الله البدري فرغلي كل المؤهلات التي تؤهله للتفرد بالمجد ولم تكن مؤهلات من المدرسة التعليمية لكنها كانت تتفوق بكثير علي المؤهلات المتخصصة.

انها تجربة رائدة لرجل مخلص وبار لوطنه وبلده واعطي ولم يبخل واليوم جني الحصاد حصاد الحب والعطاء كان المقابل حمله علي الاعناق في مظاهرة حب ليس لها مثيل .

عشت يابدري وعاشت سنينك

اليوم شالوك كل محبينك

في الباسلة فوق الاعناق

شارلوك كل مريدينك

قلت الحق وعشت بصدق

وربيتنا دايما ع المبدأ.

واليوم راح تحصد قمحك قطنك

وشالوك ف الباسلة علي اعناقهم

اقرأ أيضا

وفاة البـدري فرغلي نائب مجلس المصري

وفاة البدري فرغلي ونبذة عن حياته وموعد جنازته وصفحات من تاريخه

التعليقات

اترك تعليقاً