تناولت تقارير إخبارية مؤخرًا اجتماعًا جرى بين الدكتور صبحي حسانين نائب رئيس الاتحادين المصري والعربي للرياضة الجامعية، وعدد من المسؤولين في دولة ليبيا، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في تطوير الرياضة الجامعية في البلدين.
وفي أعقاب هذا الاجتماع، شهدت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السابع لكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة الزاوية الليبية، مشاركة عدد كبير من العلماء والخبراء المصريين، وذلك ضمن جهود التعاون المستمر بين البلدين في مجال الرياضة الجامعية.
ومن بين المتحدثين في هذا المؤتمر، الدكتور مشير عثمان المدير الفني للعديد من الأندية والمنتخبات الإفريقية والعربية لكرة القدم.
ود.أحمد عمران أستاذ الإصابات الرياضية وتأهيل المعاقين ورئيس قسم العلوم الحيوية والصحية الرياضية بكلية التربية الرياضية أبوقير جامعة الإسكندرية، وخبير تخطيط الأحمال البدنية لعدد من الفرق والأندية والمنتخبات الإفريقية والعربية.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، التقى الدكتور صبحي حسانين مع الدكتور عمران القيب وزير التعليم العالي بدولة ليبيا الشقيقة.
وتم خلال الاجتماع بحث سبل التنسيق المشترك مع الاتحاد المصري والعربي للنهوض بالرياضة الجامعية، وآليات الإعلان عن إقامة مسابقة رياضية عربية على الأراضي الليبية في شهر سبتمبر أو أكتوبر القادم.
وقد أكد الدكتور عمران القيب خلال الاجتماع تحية التهنئة لفوز مصر متمثلة في الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة برئاسة الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية.
كما عبر عن سعادته بفوز الدكتور طارق حشاد أمين عام الاتحاد الليبي لرياضة الطلاب بمنصب النائب الثاني للاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية.
وتأتي هذه المبادرات والجهود المستمرة بين مصر وليبيا في إطار التعاون الثنائي والتبادل العلمي والرياضي، وتسعى لتحقيق أهداف مشتركة في تطوير الرياضة الجامعية وتحسين جودة التعليم الرياضي.
وفي هذا الصدد، يتمحور التركيز على تطوير البرامج الأكاديمية والتدريبية لطلاب الجامعات، وتعزيز دور الرياضة في تعزيز الصحة واللياقة البدنية للشباب وتعزيز قيم التعاون والتسامح والاندماج الاجتماعي.
ويعكف الجانبان حاليًا على تنفيذ خطة عمل مشتركة لتطوير بنية الرياضة الجامعية في البلدين، وتمكين الطلاب والطالبات من الاستفادة من فرص التدريب المختلفة والمشاركة في المسابقات الرياضية الدولية.
ويُعَدُّ هذا الاجتماع والتعاون الثنائي بين مصر وليبيا، خطوة هامة نحو تعزيز الروابط بين الدول العربية، وتعزيز التعاون والتضامن في المجالات الرياضية والأكاديمية والثقافية.
ويُعَدُّ دور الرياضة في تعزيز الصحة واللياقة البدنية للشباب أمرًا حيويًا، ولذلك يجب العمل على تعزيز هذا الدور والاهتمام به ودعمه من قِبَل الحكومات والمؤسسات الرياضية والأكاديمية.
التعليقات